رعاية ما قبل الولادة
يمكن أن يكشف اختبار ما قبل الولادة عن المشكلات المحتملة مبكرًا حتى يمكن اتخاذ الخطوات اللازمة لضمان نتيجة صحية لك ولطفلك. يمكن أيضًا إجراء بعض اختبارات الفحص والتشخيص لتحديد ما إذا كان طفلك معرضًا لخطر الإصابة ببعض التشوهات الصبغية
يشمل الاختبار الأكثر شيوعًا ما يلي:
فحص الدم:
مستويات الهيموجلوبين (CBC) – تساعد في تشخيص فقر الدم، وهو أحد مضاعفات الحمل الذي يحدث نتيجة لنقص الحديد. يمكن أن يزيد من خطر انخفاض الولادات والولادة المبكرة. كما يمكن أن يسبب مشاكل إذا نزفت كثيرًا أثناء الولادة. ويتم تناوله بجرعة علاجية من الحديد.
فصيلة الدم ووجود الأجسام المضادة لعامل الريسوس – حيث يمكن أن تحدث مشاكل إذا كان لدى الأم أجسام مضادة لدم الجنين، وخاصة الأجسام المضادة لعامل الريسوس.
اختبار مرض الزهري (RPR) – وهو مرض ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي، وغالبًا ما لا تظهر عليه أي أعراض ويحتاج إلى علاج لمنع انتقال المرض إلى الطفل.
المناعة ضد فحص الحصبة الألمانية (IgG) – للتحقق مما إذا كنت محصنًا ضد الحصبة الألمانية. إذا لم تكن لديك مناعة فيجب أن تحصلي على اللقاح بمجرد ولادة الطفل أثناء استخدام وسائل منع الحمل.
فيروس التهاب الكبد B (HbsAg ) – للتحقق مما إذا كنت مصابًا بالعدوى، وإذا كانت النتيجة إيجابية، فأنت والجنين بحاجة إلى العلاج.
اختبار وظائف الغدة الدرقية – مهم لتقييم وظيفة الغدة الدرقية بدقة أثناء الحمل. يرتبط خلل الغدة الدرقية لدى الأمهات أو وجود أجسام مضادة خاصة بالغدة الدرقية فقط بزيادة خطر الإجهاض المبكر والولادة المبكرة ومراضة الأطفال حديثي الولادة وبعض مضاعفات الولادة
اختبار فيروس نقص المناعة البشرية – يمكن أن تنتقل العدوى إلى الطفل أثناء الحمل أو عند الولادة أو بعد الولادة عن طريق الرضاعة الطبيعية. كجزء من الرعاية الروتينية السابقة للولادة، سيُعرض عليك اختبار سري للكشف عن الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية.
Toxoplasma IgG, IgM – للتحقق مما إذا كنت قد أصبت مؤخرًا بالتوكسوبلازما لأن العدوى الحديثة يمكن أن تكون ضارة للطفل.
فحص الجلوكوز – بين الأسبوعين 24 و28 من الحمل أو قبل ذلك إذا تمت الإشارة إليه، سيتم إجراء فحص الدم بعد شرب محلول يحتوي على 75 جرامًا من الجلوكوز. قد يشير الجلوكوز غير الطبيعي إلى أن الجسم غير قادر على التعامل مع السكريات بأمان وقد تحتاجين إلى مزيد من الاختبارات لمعرفة ما إذا كنتِ مصابة بسكري الحمل (مرض السكري المرتبط بالحمل)
فحص ضغط الدم في كل زيارة ما قبل الولادة يجب على جميع النساء الحوامل فحص ضغط الدم لديهن. يمكن أن يكون ارتفاع ضغط الدم مؤشراً على حدوث مضاعفات خطيرة بالنسبة لك ولطفلك، وغالباً ما يكون بدون أعراض على الإطلاق. يعد الاكتشاف المبكر والعلاج ضرورة لمنع حدوث مضاعفات خطيرة للأم والجنين
تحليل البول في كل زيارة يجب فحص البول للتأكد من الجلوكوز لمرض السكري والبروتين لوظيفة الكلى والنترات بحثًا عن علامة العدوى. تعتبر أمراض الكلى وعدوى البول خطيرة أثناء الحمل ويجب علاجها على الفور.
تصوير بالموجات فوق الصوتية
اختبار الموجات فوق الصوتية هو حيث يستخدم الطبيب جهازًا يتم التعامل معه يسمى محول الطاقة، والذي يستخدم الموجات الصوتية التي يترجمها الكمبيوتر إلى فيديو وينتج صورًا للطفل.
فحص قابل للتطبيق: يتم إجراؤه بين 7 إلى 11 أسبوعًا. الهدف من هذا الفحص هو تأكيد الحمل داخل الرحم، والقدرة على الحياة، والتواريخ، ورقم الجنين.
فحص الشذوذ أو فحص التشريح
يتم بين 19-23 أسبوعًا. سيؤكد هذا الاختبار نمو الجنين ومستوى السائل الأمنيوسي وتفاصيل الأطراف والصدر والمثانة والمعدة والعمود الفقري. إنه اختبار فحص يكون في الغالب طبيعيًا ولكنه قد يكشف عن الحالات الشاذة.
يمكن ترتيب المزيد من الفحوصات أثناء الحمل على النحو التالي :
تحديد الجنس واستمرارية البقاء – 16 أسبوعًا
طول عنق الرحم / مخاطر الولادة المبكرة – 20-24 أسبوعًا
تدفق الدم في الرحم والمشيمة للتنبؤ بمخاطر مشاكل النمو وارتفاع ضغط الدم – 22-26 أسبوعًا.
تقييمات النمو والسائل وتدفق الدم – 24-42 أسبوعًا
العرض التقديمي وفترة ما قبل المخاض – 38-42 أسبوعًا