الاستشارة حول الضعف الجنسي: يمكن تصحيح معظم أنواع العجز الجنسي عن طريق علاج المشاكل الجسدية أو النفسية الأساسية. تشمل استراتيجيات العلاج الأخرى ما يلي:

الدواء : عندما يكون الدواء هو سبب الخلل الوظيفي، فإن تغيير الدواء قد يساعد. قد يستفيد الرجال والنساء الذين يعانون من نقص الهرمونات من حقن الهرمونات أو الحبوب أو الكريمات. بالنسبة للرجال، قد تساعد الأدوية، بما في ذلك السيلدينافيل (Viagra®)، والتادالافيل (Cialis®)، والفاردينافيل (Levitra®، Staxyn®)، والأفانافيل (Stendra®) على تحسين الوظيفة الجنسية عن طريق زيادة تدفق الدم إلى القضيب.

المساعدات الميكانيكية : قد تساعد الوسائل المساعدة مثل أجهزة التفريغ  وزراعة  القضيب  الرجال الذين يعانون من ضعف الانتصاب (عدم القدرة على تحقيق الانتصاب أو الحفاظ عليه). تمت الموافقة أيضًا على استخدام جهاز التفريغ (إيروس) لدى النساء، ولكنه قد يكون مكلفًا. قد تساعد الموسعات النساء اللاتي يعانين من تضييق المهبل.

العلاج الجنسي : يمكن أن يكون المعالجون الجنسيون مفيدين جدًا للأزواج الذين يعانون من مشكلة جنسية لا يمكن لطبيبهم الأساسي معالجتها. غالبًا ما يكون المعالجون مستشارين زوجيين جيدين أيضًا. بالنسبة للزوجين اللذين يرغبان في بدء الاستمتاع بعلاقتهما الجنسية، فإن الأمر يستحق الوقت والجهد للعمل مع متخصص مدرب.

العلاجات السلوكية : تتضمن تقنيات مختلفة، بما في ذلك إلقاء نظرة ثاقبة على السلوكيات الضارة في العلاقة، أو تقنيات مثل التحفيز الذاتي لعلاج مشاكل الإثارة و/أو النشوة الجنسية.

العلاج النفسي :  العلاج  مع مستشار مدرب يمكن أن يساعد الشخص على معالجة الصدمات الجنسية من الماضي، ومشاعر القلق، والخوف، أو الذنب، وسوء صورة الجسم، وكلها قد يكون لها تأثير على الوظيفة الجنسية الحالية.

التعليم والتواصل : قد يساعد التثقيف حول الجنس والسلوكيات والاستجابات الجنسية الفرد في التغلب على مخاوفه بشأن الوظيفة الجنسية. كما يساعد الحوار المفتوح مع شريك حياتك حول احتياجاتك واهتماماتك في التغلب على العديد من العوائق التي تحول دون الحصول على حياة جنسية صحية.